المؤسسة المغربية للثقافة المالية

ما هي شخصيتك المالية؟




لا يمكننا بلوغ وضعية مالية متوازنة دون معرفة شخصيتنا وسلوكياتنا المالية ومعرفة ما إذا كانت تعزز توازننا المالي أو تضر به أو إذا ما كانت بحاجة إلى تحسين؟ هيا بنا نجري الاختبار لمعرفة ذلك.

الأسئلة

عندما يتعلق الأمر بسداد التكاليف الشهرية الثابتة الخاصة بي، فأنا من النوع الذي:

أ‌) لا يولي انتباها كبيرا بالفواتير وينجز الأمور في آخر المطاف

ب‌)  يرتب الفواتير حسب الفئات ويدرجها في الميزانية

ت‌)  يدفع الفواتير دون رصد المصاريف

تنتقل إلى مدينة أخرى في إطار منصب عمل جديد، وبالتالي تسكن في منزل جديد. فيما يتعلق بالأثاث، هل ستقوم:

أ‌)  بتدبير هذا الجانب بعد دخول منزلك الجديد دون الاهتمام بضرورة شراء جميع المفروشات

ب‌) بالاستعداد مسبقا للانتقال وجرد المفروشات التي ستحتفظ بها وتلك التي ستعيد بيعها من أصل تقليص تكاليف الانتقال

ت‌) بتغيير جميع المفروشات وتوزيع المفروشات القديمة على الأهل والأصدقاء! لنحتفل بهذا الحدث الهام!

تحدث لك صديقك عن علامة جديدة للهواتف النقالة تعرض هواتف ذكية بأسعار رخيصة وخيارات أفضل من تلك المتوفرة على هاتفك الحالي.  هل ستقوم:

أ‌) بالاطلاع عليها في وقت لاحق من باب الفضول لأن هاتفك الحالي مناسب لك

ب‌)بشراء أحد تلك الهواتف لأن خصصت مبلغا من ادخارك لهذا الغرض وأنك ترغب في تغيير هاتفك النقال منذ مدة

ت‌)بشراء الهاتف دون تردد لأن الخيارات المتاحة عليه تبدو لك أفضل من تلك المتوفرة على هاتفك الحالي

بدأت تخفيضات نهاية السنة، وتشعر برغبة في إغناء خزانة ملابسك، هل ستختار:

أ‌)السفر بدلا من الملابس وتؤجل موضوع شراء الملابس إلى حين عودتك من الإجازة

ب‌)تأجيل شراء الملابس لأنك لم تقرر القيام بذلك عند نهاية السنة وأنك حددت أولويات أخرى

ت‌)التسوق لأن الأسعار مغرية للغاية خلال هذه الفترة!

في حال حدوث أمر غير طارئ في نهاية الشهر عندما تكون قد استنفذت ميزانيتك، هل أنت من النوع الذي:

أ‌)لا يقوم بتتبع حسابه البنكي. وفي حال ورود مثل هذا الوضع، تعتبر أن لكل حادث حديث

ب‌)يلجأ إلى خزنة التوفير التي كان يضع فيها مبلغا ماليا كل شهر تحسبا للطوارئ

ت‌)يستعين بإمكانية السحب على المكشوف المرخصة من قبل البنك

النتائج:                                         

أغلبية الأجوبة "أ" - اللامبالي

الانتباه إلى نفقاتكم ليس ضمن أولوياتكم. وعندما يتعلق الأمر بتدبير أموالكم، تفضلون الهروب. وقد لا تعرفون المبالغ المالية التي تتوفرون عليها في حسابكم البنكي. ولعل عدم اكتراثكم هذا قد يتسبب لكم – إن لم يكن قد تسبب لكم من ذي قبل – في العديد من المفاجآت التي لا تكون حتما سارة، كالافتقار إلى المال في الظروف الصعبة.

لعل سلوككم يعزى إلى أنكم تفضلون تسخير طاقتكم لأنشطة أخرى غير تدبير شؤونكم المالية. وليكن ذلك، لكن هذا السلوك سيضعف مع مرور الوقت قدراتكم المالية لأنكم ستتخذون الكثير من القرارات السيئة نظرا لعدم رصد وضعيتكم المالية. لذلك نوصيكم بتحديد وتنظيم أهدافكم وفقا لجدول زمني وبالتزود بالأدوات الكفيلة بمساعدتكم في إعداد الميزانية.


أغلبية الأجوبة "ب" - المقتصد

من الناحية المالية، تميلون إلى التنظيم بحيث تتمكنون من ادخار بعض المال من مواردكم. أنتم كذلك من الأشخاص الذين يتفادون التهور في شراء الأشياء: وهذا سلوك جيد! وإن لم تكونوا تقومون بذلك من قبل، فلا تترددوا في استخدام الأدوات الضرورية من أجل تحسين تنظيم تدبير شؤونكم المالية، من قبيل استخدام الميزانية. ومن بين مزايا الميزانية، فضلا عن أنها لوحة تحكم فعالة بالنسبة لشؤونكم المالية، فهي تساعد في تصنيف نفقاتكم إلى فئات، وتحديد وإلغاء تلك التي تبدو لكم من الكماليات، مما سيساهم في تعزيز توفيركم من أجل تحقيق أهدافكم وتنفيذ مشاريعكم المستقبلية. ولمعرفة المزيد عن تحديد الأهداف وتمويل المشاريع أو عن منتوجات التوفير المتاحة، ندعوكم إلى الاطلاع على قسم "الشؤون المالية الشخصية". 

أغلبية الأجوبة "ت" - المسرف

أنتم من الأشخاص الذين يحبون صرف المال بدون حساب وتكرهون حرمان أنفسكم من أي شيء. وبالتالي، تتراكم لديكم الأشياء دون تقييم أهميتها وضرورتها في حياتكم، وذلك يكون دائما على حساب التوفير. ولعل سلوكا من هذا القبيل من شأنه أن يشكل عائقا أمام تحقيق أهدافكم ومشاريعكم المستقبلية. فأنتم معرضون للوقوع في فخ الاستهلاك المفرط بل وأن تعانوا من تضخم الديون. لذلك، من الضروري أن تعرفوا كيفية التمييز بين الاحتياجات والرغبات وأيضا أن تحددوا جدولا زمنيا لتحقيق أهدافكم. وبالتالي، فإن أدوات مثل الميزانية تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لكم من أجل التوفر على لوحة التحكم في شؤونكم المالية التي ستساعدكم في الوقاية من تضخم الديون ومن ثم في الشروع في التوفير.